بالمسجد وتقدم.
قال ابن تيمية رحمه الله: " والاجتماع على صلاة النفل أحياناً مما تستحب فيه الجماعة إذا لم يتخذ راتبة، وكذا إذا كان لمصلحة؛ مثل أن لا يحسن أن يصلي وحده، أو لا ينشط وحده؛ فالجماعة أفضل إذا لم تتخذ راتبة، وفعلها في البيت أفضل؛ إلا لمصلحة راجحة" (?) . اهـ.
عن أبي هريرة؛ قال: عرسنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ليأخذ كل رجل برأس راحلته؛ فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان". قال: ففعلنا، ثم دعا بالماء فتوضأ، ثم سجد سجدتين (وفي رواية: ثم صلى سجدتين) ، ثم أقيمت الصلاة فصلى الغداة". أخرجه مسلم. (?)
قال ابن القيم رحمه الله في فقه هذه القصة: " وفيها: أن السنن الرواتب تقضي كما تقضي الفرائض، وقد قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة الفجر معها، وقضى سنة الظهر وحدها، وكان هديه صلى الله عليه وسلم قضاء السنن الرواتب مع الفرائض" (?) . اهـ.
عن جابر؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفضل الصلاة طول القنوت". أخرجه مسلم. (?)