التكبير وتحليله التسليم؛ فمفتاحه الطهور. (?)

المسألة الثانية: صفتها والتكبيرات فيها:

صلاة الجنازة صلاة قيام؛ لا ركوع فيها، ولا سجود، ولا قعود.

وهي تكبيرات أربع أو خمس أو ست أو سبع أو تسع، كل هذا ثابت، وهو من اختلاف التنوع؛ فأيها فعل المسلم؛ أجزأه.

والأولى مراعاة فضل الميت، فيزاد في التكبيرات إلى التسع بحسبه، وإن كان لابد من الالتزام لنوع منها؛ فهو الأربع؛ لكثرة الأحاديث الواردة فيها.

أما الأدلة على ذلك؛ فكما يلي:

قال ابن حزم: " لا خلاف في أنها (صلاة الجنازة) صلاة قيام، لا ركوع فيها ولا سجود، ولا قعود ولا تشهد" (?) . اهـ.

أما الدليل على التكبيرات؛ فكما يلي:

دليل التكبيرات الأربع: ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى المصلى، فصف بهم، وكبر عليه أربع تكبيرات". أخرجه الشيخان. (?)

دليل التكبيرات الخمس: ما جاء عن عبد الرحمن بن أبي ليلى؛ قال: " كان زيد [ابن أرقم] يكبر على جنائزنا أربعاً، وإنه كبر على جنازة خمساً،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015