ما جاء في حديث عائشة؛ قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجب الشمس، فقعد على المنبر، فكبر صلى الله عليه وسلم، وحمد الله عز وجل، ثم قال: "إنكم شكوتم جدب دياركم، واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم، وقد أمركم الله عز وجل أن تدعوه، ووعدكم أن يستجيب لكم". ثم قال: " الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، لا إله إلا الله يفعل ما يريد، اللهم أنت الله، لا إله إلا أنت الغني، ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين"، ثم رفع يديه، فلم يزل في الرفع حتى بدا بياض إبطيه، ثم حول إلى الناس ظهره ... أخرجه أبو داود. (?)
عن عبد الله بن زيد الأنصاري؛ قال: " إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج بالناس يستسقي لهم، فقام، فدعا الله قائماً، ثم توجه قبل القبلة، وحول رداءه، فاسقوا". رواه الشيخان. (?)
عن أنس؛ قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه من شيء من دعائه إلا في الاستسقاء، وإنه يرفع يرى بياض إبطيه ". أخرجه البخاري ومسلم. (?)
وبوب البخاري: " باب رفع الناس أيديهم مع الإمام في الاستسقاء "، وأورد تعليقاً عن أنس بن مالك؛ قال: " أتى رجل أعرابي من أهل البدو إلى