فائدة:
في حديث عائشة وابن عباس دلالة على استحباب الخطبة في الكسوف بعد الصلاة. (?)
المسألة الثالثة: يجهر في القراءة في صلاة الكسوف:
والقراءة في صلاة الكسوف جهرية؛ كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
عن عائشة رضي الله عنها: " جهر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف بقراءته، فإذا فرغ من قراءته؛ كبر فركع، وإذا رفع من الركعة؛ قال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد. ثم يعاود القراءة في صلاة الكسوف أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات". أخرجه الشيخان. (?)
قال الترمذي رحمه الله: " واختلف أهل العلم في القراءة في صلاة الكسوف: فرأى بعض أهل العلم أن يسر بالقراءة فيها بالنهار، ورأى بعضهم أن يجهر بالقراءة فيها؛ كنحو صلاة العيدين والجمعة، وبه يقول مالك وأحمد وإسحاق؛ يرون الجهر فيها، وقال الشافعي: لا يجهر فيها" (?) . اهـ.