أخبرنا أبو محمد المعافى بن اسماعيل بن الحسين بن أبي السنان العدل قال:

أخبرنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد المؤدب قال: أخبرنا أبو القاسم نصر بن محمد بن أحمدين بن صفوان قال: أخبرنا أبو الفضائل الحسن بن هبة الله الخطيب، وأبو البركات سعيد بن محمد بن ادريس قالا: أخبرنا أبو الفرج محمد ابن ادريس قال: أخبرنا أبو منصور المظفر بن محمد بن الطوسي قال: أخبرنا أبو زكريا يزيد بن محمد بن اياس الأزدي قال: ومنهم- يعني من الطبقة السابعة من علماء الموصل- أحمد بن حرب بن محمد، وكان فاضلا ورعا، ورحل عن الموصل الى ثغر أذنه رغبة في الجهاد، فأوطن هناك، وتكلم في مسألة اللفظ التي وقعت الى أهل الثغور فقال: فيما ذكر لي يقول محمد بن داود المصيصي، فهجره علي بن حرب لذلك وترك مكاتبته «1» .

وروى عن عبد الله بن ادريس، وسفيان بن عيينه، وشارك عليا في رجاله، وتفرد عنه باسماعيل بن علية، فان عليا لم يسمع منه.

وكان مولده في سنة أربع وسبعين ومائة، وتوفي في صدر خلافة هرون الرشيد بأذنه سنة ثلاث وستين ومائتين، ودفن بها، وله هناك ولد.

أخبرنا المبارك بن مزيد الخواص (12- ظ) ببغداد قال: أخبرنا أبو السعادات نصر الله بن عبد الرحمن القزاز قال: أخبرنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحربي قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الابهري قال: أخبرنا أبو عروبة الحراني قال: أحمد بن حرب الطائي الموصلي نزل أذنه، ومات بها سنة ثلاث وستين، يكنى أبا علي.

نقلت من خط أبي طاهر السلفي وأنبأنا عنه أبو القاسم عبد الرحيم بن الطفيل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015