تست عليه، ويقال أنه عمي قبل أن يموت، وصارت القلعة بعده الى ولده سابق ابن جعبر القشيري، فسلك مسلك أبيه في الفساد وقطع الطريق، فلما اجتاز السلطان ملك شاه بقلعة جعبر وهو متوجه الى حلب فأنهي اليه سوء سيرته وما هو عليه من الفساد فقبضه وقتله، ولما تسلم قلعة حلب من من سالم بن مالك بن بدران العقيلي عوضه عنها بقلعة جعبر، وسيأتي ذكر ذلك في ترجمة سالم ان شاء الله تعالى (238- ظ) «1» .
***