النحوي، كان من النحاة المتصدرين بحلب في أيام سيف الدولة ابن حمدان واجتمع به ابن خالويه بين يدي أبي المرجى بن حمدان، وجرى بينهما كلام.
روى عن أبي بكر بن دريد، روى عنه بعض علماء حلب، وأظنه سلامة الممرث الحلبي.
شاعر، له أبيات في أبي عبد الله بن خالويه (230- و) يمدحه فيها وأظنه يعرض بابن صدقة الموصلي فيها.
نقلت من خط علي بن ثروان الكندي في أمالي أبي عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه، وذكر أنه نقلها من خط ابن خالويه، لابن صدقة الهاشمي فيه:
اذا ما المرء أشبه والديه ... فأية حجة بقيت عليه
وما زال الحسين له سجايا ... تذكرنا مخايل خالويه
شأى «1» كبراء أهل العلم طرا ... بفطنته وحدة أصغريه «2»
وفلّ الموصلي له لسان ... به أنحى على ابن درستوية
كنصل السيف يضحك والمنايا ... تعبّس تارة في مضربيه
فأجلب حين لم يغلب خداعا ... فكاد الصفع يأخذ أخدعيه