روى عنهما أبو عوانة يعقوب بن اسحاق النيسابوري الحافظ.
شيخ الحرم حكى عن مظفر القرميسيني، روى عنه أبو القاسم الأصبهاني.
أنبأنا أبو الفضل جعفر بن أبي الحسن بن أبي البركات الهمذاني قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن يحيى بن اسماعيل العثماني الديباجي، قال:
قرأت على الشيخ أبي بكر يحيى بن عمر بن شبل فأقر به، ح.
قال الهمذاني: وأخبرني السلفي أبو طاهر أحمد بن محمد الحافظ- فيما أجازه لي- قال: أخبرنا أبو الفتيان عمر بن أبي الحسن الدهستاني- في كتابه إليّ من خراسان- وأخبرني عنه ابن شبل المذكور أيضا قال: حدثنا الشيخ أبو حفص عمر بن الحسن الدهستاني قال: وسمعته، يعني، عبد الكريم ابن بنت بشر الحافي يقول: سمعت أبا القاسم الأصبهاني يقول: سمعت أبا بكر الدينوري الطرسوسي شيخ الحرم يقول: قال مظفر القرميسيني وسئل: ما خير ما أعطى العباد ربهم؟ قال: فراغ القلب عمّا لا يعنيه ليتفرغ الى ما يعنيه.
إن لم يكن المتقدم فهو غيره، حكى عن الحسين الحلّاج، روى عنه أبو يعقوب اسماعيل بن يوسف الجبان.
أخبرنا أبو الحسن المؤيد بن محمد بن علي- في كتابه إلينا من نيسابور- قال:
أخبرنا (36- ظ) أبو الأسعد هبة الرحمن بن عبد الواحد بن عبد الكريم القشيري قال: أخبرنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن قال: سمعت الشيخ أبا سهل عبد الواحد بن محمد الصوفي يقول سمعت أبا يعقوب اسماعيل بن يوسف ابن الجبّان بقزوين يقول: سمعت أبا بكر الطرسوسي يقول: كان أبو منصور الحلاج يصحب عمرو المكي، فوقع بيده اسم الله الأعظم، فخرج من عنده فقال:
عمر قد حمل من عندنا ما يقطع عليه يديه ورجليه ويجرّد بالسياط، ويحرق بالنار.