قال العليمي: وأنشدني أيضا لنفسه:

سيدي ما عنك لي عوض ... طال بي في حبّك المرض

كم بلا ذنب تهددني ... فجفوني ليس تغتمض

أبغير الهجر تقتلني ... لا أبالي هجرك الغرض (134- ظ)

ورضاي في رضاي فقل ... ما تشاء لست أعترض

أنت لي داء أموت به ... كم أداويه وينتقض

توفي زاكي بعد سنة ست وأربعين وخمسمائة، فإن أبا الخطاب العليمي سمع منه في شهر ربيع الأول من هذه السنة.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015