رأيت رفيع الناس من كان عالما ... وإن لم يكن في قومه بنجيب
إذا حل أرضا عاش فيها بعلمه ... وما عالم في بلدة بغريب «1»
أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل قال: أخبرنا أبو سعد السمعاني قال:
حدثنا أبو بكر محمد بن شجاع بن محمد الحافظ- إملاء من لفظه بأصبهان- قال:
أخبرنا أبو محمد بن أحمد بن عمر التاجر قال: أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي بنيسابور قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قال:
حدثنا محمد بن اسحاق- هو- الصنعاني قال: أخبرنا أبو نوح قراد قال أخبرنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية قال: كنت أرحل إلى الرجل مسيرة أيام لأسمع منه، فأول ما أتفقد منه صلاته، فإن أجده يقيمها أقمت وسمعت منه، وإن أجده يضيعها رجعت ولم أسمع منه، وقلت: هو لغير الصلاة أضيع.
أخبرنا أبو القاسم العطار قال أخبرنا أبو الوقت السجزي قال أخبرنا الداوودي قال أخبرنا الحموي قال أخبرنا أبو عمران بن عمر قال: أخبرنا أبو محمد الدارمي قال: أخبرنا أبو معمر اسماعيل بن ابراهيم قال: أخبرنا عبد الله بن أبي جعفر الرازي عن أبيه عن الربيع عن أبي العالية قال: كنا نأتي الرجل لنأخذ عنه، فننظر إذا صلى فإن أحسنها جلسنا إليه، وقلنا: هو لغيرها أحسن، وإن أساءها قمنا عنه وقلنا: هو لغيرها أسوأ، قال أبو معمر: لفظه نحو هذا.
أخبرنا أبو الحجاج بن خليل قال: أخبرنا أبو المكارم اللبان قال: أخبرنا أبو علي الحداد قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني قال: حدثنا أحمد بن موسى بن العباس قال: حدثنا اسماعيل بن سعيد قال: حدثنا قراد أبو نوح عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية قال: كنت أرحل إلى الرجل مسيرة أيام، فأول ما اتفقد من أمره صلاته، فإن أجده يقيمها ويتمها، أقمت وسمعت منه، وإن وجدته يضيعها رجعت ولم أسمع منه وقلت:
لغير الصلاة أضيع.