أطلقوه حين عرفوا أنه يعرف الطب، وسيره التتار رسولا الى حلب الى الملك الناصر يوسف بن محمد مرتين، واجتمعت به بحلب وأنشدني لنفسه بحلب من أبيات:
(95- و)
من كل أروع يستلذ بطبعه ... طعم الشفار حديدها من صالب
شكت القنا منه الصداع وحاولت ... منه العلاج فشدها بعصائب
بلغني أن رضوان الحكيم توفي بموغان «1» ووصل الينا خبر وفاته في جمادى الآخرة من سنة خمس وأربعين وستمائة.
***