وانطلق ابنان لعبد الله بن جعفر، فلجآ إلى رجل من طيىء فذبحهما وجاء برءوسهما حتى وضعهما بين يدي ابن زياد، فأمر بضرب عنقه، وأمر بداره فهدمت.

قال حصين: لبثوا شهرين أو ثلاثة، كأنما تلطخ الحيطان بالدماء ساعة تطلع الشمس حتى ترتفع.

قرأت بخط أبي عبد الله الحسين بن خالويه في بعض أماليه: حدثنا البعراني- يعني أبا حامد محمد بن هارون الحضرمي قال: حدثنا هلال- يعني- ابن بشر قال: حدثنا عمر بن حبيب القاضي عن هلال بن ذكوان قال: لما قتل الحسين مطرنا مطرا بقي أثره في ثيابنا مثل الدم.

وقرأت أيضا بخط ابن خالويه حدثنا هلال قال: حدثنا معدي بن سليمان الخياط (81- ظ) قال: حدثنا محمد بن مقبل قال: حدثنا يحيى بن السري قال:

حدثنا روح بن عبادة عن ابن عون عن محمد بن سيرين قال: لم نكن نرى هذه الحمرة في السماء حتى قتل الحسين بن علي.

أنبانا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد قال: أخبرنا أبو الحسن بن قبيس قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال:

حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان قال: حدثنا محمود بن أحمد بن الفرج قال: حدثنا محمد بن المنذر البغدادي قال: حدثنا سفيان بن عيينه قال:

حدثتني جدتي أم عيينه «1» أن جمالّا كان يحمل ورسا فهوي قتل الحسين بن علي فصار ورسه دما.

أنبأنا ابن طبرزد قال: أخبرنا ابن السمرقندي قال: أخبرنا أبو بكر بن الطبري قال: أخبرنا أبو الحسين القطان قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال:

حدثنا يعقوب بن سفيان قال: حدثنا ابو بكر الحميدي قال: حدثنا سفيان قال:

حدثتني جدتي قالت: لقد رأيت الورس عاد رمادا، ولقد رأيت اللحم كأن فيه النار حين قتل الحسين.

وقال: حدثنا يعقوب قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا عقبه بن أبي حفصة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015