حتى أتاك الملك عف ... وا ما مددت له يدا
وأفاك مشتاقا يج ... رّ الى ذراك المقودا
فسللت فيه مهندا ... عضبا ورأيا محصدا
وعزيمة مثل الشها ... ب تجوب خطبا أسودا
حتى استقام الأمر في ... لطف وكان تأودا «1»
فغدا سرير الملك من ... ز عجا وراح ممهّدا
فاسعد بأنك لا تزا ... ل على الزمان مؤيدا
يا أكرم الأملاك آ ... باء وأبعدهم مدا
وأجلهم همما وأش ... رفهم جميعا محتدا (192- و)
ما جئت مجتديا وان ... كنت الأجلّ الأمجدا
والأجود الوهاب ان ... عدّ الرجال الأجودا
بل جئت لما أن رأيت ... تك في الملوك الأوحدا
ورأيت رأيك بينهم ... يدعى الأسدّ الأرشدا
فحثثت أمالي الى ... ملك يسامي الفرقدا
يهب اللجين لسائلي ... هـ لا هيا والعسجدا
والخبل بالحلل الفوا ... خر والاماء والأعبدا
فسألته من عدله ... ما لست فيه مفردا
فأكون بين الناس في ... طلب الكثير مفنّدا
داري وحمامي أقل ... لديك من أن يوجدا
فهما الغداة كقطرة ... مدت خليجا مزبدا
والأرض أو سع للأنا ... م وأنت أوسعهم يدا
وأحقهم طرا بأن ... تهب الجزيل لتحمدا
فاقطع لأهيف عنهما ... من بحر جودك موردا
واجعل له عيشا تو ... سعه عليه أرغدا
واشغله عني يا سعي ... د لقيت جدّا أسعدا