وكان ممولا رحمه الله ويحكى عنه حكايات في البخل كان (123- و) يتنادر بها، وكان يقرض من ماله من يحتاج الى القرض من غير فائدة، ويصبر بماله على المعسر وينظره.

وبلغني أن العماد حسام بن غزّى المحلي توفي بدمشق في شهر ربيع الآخر من سنة تسع وعشرين وستمائة في ليلة الاربعاء عاشر الشهر المذكور، ودفن بمقابر الصوفية خارج باب النصر. (123- ظ) «1»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015