سمعت أبا العباس البغدادي يقول: سمعت جعفر بن محمد يقول: سمعت الجنيد يقول: سمعت السري يقول: كان أهل الورع في أوقاتهم أربعة: حذيفة المرعشي ويوسف بن أسباط، وابراهيم بن أدهم، وسليمان الخواص، فنظروا في الورع فلما ضاقت عليهم الأمور فزعوا الى التقلل «1» .
أخبرنا أبو بكر عتيق بن أبي الفضل بن سلامة السلماني قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ، ح.
وحدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي قال: أنبأنا أبو المعالي بن صابر قالا: أخبرنا أبو القاسم علي بن ابراهيم الحسيني قال: أخبرنا رشاء بن نظيف بن ما شاء الله، ح.
وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمود الملثم بالقاهرة قال: أخبرنا أبو القاسم البوصيري وأبو عبد الله بن حمد الأرتاحي قالا: أخبرنا أبو الحسن بن الفراء، قال:
ابن حمد- اجازة- قال: أخبرنا عبد العزيز بن الحسن بن اسماعيل الضراب قالا:
أخبرنا أبو محمد الحسن بن اسماعيل بن محمد الضراب قال: حدثنا أحمد بن مروان قال: حدثنا عمير بن مرداس قال: حدثنا خلف بن تميم قال: سمعت يوسف بن أسباط يقول: حج حذيفة بن قتادة المرعشي من مرعش بعشرة دراهم، قال: وسمعته يقول:
ما حال في نفسي شيء منذ أربعين سنة إلا تركته «2» .
أخبرنا أبو علي حسن بن أحمد بن يوسف الأوقي الصوفي بالبيت المقدس قال:
أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني الحافظ عن أبي محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي قال: أخبرنا أبو عبد الله أحمد (74- ظ) بن محمد بن يوسف قال: حدثنا أبو علي بن صفوان قال: حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا قال: حدثنا الحسن بن محبوب قال: حدثنا الفيض بن اسحاق قال: ذكر عند حذيفة المرعشي الوحدة وما يكره منها، قال: انما يكره ذلك للجاهل، فأما عالم، يعرف ما يأتي، أي فلا.