وقد طمح الطماح بي من بلاده ... فلبسني من دائه ما تلبسا

وبدلت قرحا داميا بعد نعمة ... فيا لك من نعمى يبدلن أبؤسا «1»

أخبرنا أبو بكر عتيق بن أبي الفضل بن سلامة السلماني قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن، ح.

وحدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي عن أبي المعالي عبد الله بن عبد الرحمن بن صابر قالا: أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن ابراهيم النسيب قال:

أخبرنا رشاء بن نظيف بن ما شاء الله، ح.

وأخبرنا أبو القاسم عبد الغني بن سليمان بن بنين الشافعي- اجازة- قال:

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن علي بن سعود البوصيري، وأبو عبد الله محمد بن حمد بن حامد الارتاحي. قال البوصيري: أخبرنا. وقال الارتاحي: أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسين بن عمر الفراء الموصلي، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز ابن الحسن بن اسماعيل الضراب قالا: أخبرنا أبو محمد الحسن بن اسماعيل بن محمد الضراب قال: أخبرنا أحمد بن مروان المالكي، قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا الزيادي قال: لما احتضر امرؤ القيس بأنقرة نظر الى قبر، فسأل عنه فقالوا: قبر امرأة عربية: فقال: (307- ظ) .

أجارتنا ان المزار قريب ... واني مقيم ما أقام عسيب

أجارتنا انا غريبان هاهنا ... وكل غريب للغريب نسيب «2»

قال: وعسيب حبل كان القبر في سنده.

قلت: عسيب جبل عظيم عال بقيصرية من الروم، وأنقرة هي أنكورية، والبلدان متباعدان بينهما مسيرة، وشاهدت أنا عسيب وقيل لي ان في أعلاه قبرين أحدهما قيل قبر امرئ القيس، والصحيح أن امرأ القيس مات بأنقرة، ولما أحس بالموت قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015