حدث عن الأصبغ ثقة فهو البأس بروايته، وإنما أتي من الانكار من جهة من روى عنه لأن الراوي عنه لعله يكون ضعيفا «1» .
حكى عن أبي مسهر وكان خرج في صحبته من دمشق الى الرقة حين امتحنه المأمون، واجتاز في طريقه معه بحلب (253- و) أو ببعض عملها إن لم يكن دخلها. حكى عنه أبو محمد التميمي.
كان معلما بكفر طاب وله شعر.
أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد القرطبي عن مؤيد الدولة أبي المظفر أسامة ابن مرشد بن علي بن منقذ قال: كان الأصيلح معلما في كفر طاب، وكان يوسف بن المنيرة أبو أستاذي حائكا ثم تأدب، وصار معلما فقال فيه الأصيلح:
أي عقل لحائك في الأنام ... لا ولو قيد نحوه بزمام
نصفه نازل مع الجن في البئر ... وباقيه قاعد في قيام
***