ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة وأحسنوا ان الله يحب المحسنين» «1» فكانت التهلكة الاقامة في أموالنا واصلاحها وتركنا الغزو.
قال: وما زال أبو أيوب شاخصا في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم «2» .
وقيل اسمه ابراهيم، مولى النبي صلى الله عليه وسلم، وسنذكره في باب الكنى لشهرته بأبي رافع، والاختلاف في اسمه، شهد صفين مع علي رضي الله عنه.