بسم الله الرحمن الرحيم وبه توفيقي كان قد بلغ مائة سنة وعشرين سنة، أو قاربها، وكان برصافة هشام بن عبد الملك في أيامه، حكى عن برمك أبي خالد بن برمك، روى عنه أبو حفص عمرو ابن الأزرق الكرماني.
قرأت في أخبار البرامكة تأليف أبي حفص عمرو بن الأزرق الكرماني قال:
وحدثني اسحاق البلخي الشاعر، وكان معمّرا قد زرّف «1» على العشرين والمائة سنة- أي أرمي «2» عليها- أنه رأى برمك قدم على هشام بن عبد الملك في خمسمائة شاكري «3» ، قال: فأكرمه وأعلى منزلته وأعجب به، ثم أسلم، فرأيته جليل القدر عنده، عظيم الموقع منه.
وقد ذكرنا في ترجمة برمك بن برمك قدوم برمك الرصافة على هشام واسلامه على يده.
رجل من أهل الصلاح بأنطاكية، قال شعرا وأوصى أن يكتب على قبره.
أخبرنا أبو اليمن الكندي إذنا عن أبي قاسم الحريري قال: أخبرنا أبو بكر الخياط قال: أخبرنا ابن دوست قال: أخبرنا ابن صفوان قال: حدثنا أبو بكر القرشي قال: وحدثنا أبو زكرياء الخثعمي قال: أوصى رجل من أهل أنطاكية (22- و) أن يكتب على قبره.