البرذعي، وعبد الله بن محمد بن عبد الغفار بن ذكوان، وأبو الحسن علي بن محمد بن أحمد الرملي، وعبيد الله بن الحسن بن أحمد الوراق «1» .
أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري بالمسجد الجامع بدمشق قال: أخبرنا الفقيه أبو الحسن علي بن المسلم قال: أخبرنا أبو نصر بن طلاب قال: أخبرنا أبو الحسين بن جميع الصيداوي قال: حدثنا أبو يعقوب اسحاق بن إبراهيم الأذرعي قال: حدثنا زهير بن عباد قال: حدثنا منصور ابن عمار قال: قال (253- و) سليمان بن داود عليه السلام: إن الغالب لهواه أشد من الذي يفتح المدينة وحده.
أنبأنا أبو المظفر عبد الرحيم بن عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني قال: أخبرنا الشيخ أبو سعد محمد بن منصور بن عبد الرحيم الحرضي قال:
أخبرنا أبو بكر محمد بن يحيى بن إبراهيم المزكي إجازة قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال: أبو يعقوب الأذرعي من أصحاب أبي عبيد البسري.
أنبأنا زين الأمناء بن عساكر قال: أخبرنا أبو القاسم بن أبي محمد قال:
أخبرنا أبو محمد: هبة الله بن الأكفاني، وعبد الكريم بن حمزة قالا: حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد قال: حدثنا أبو محمد بن أبي نصر قال: حدثني أبو يعقوب الأذرعي قال: خلوت في بعض الأوقات فتفكرت وقلت: ليت شعري إلى ما نصير؟ فسمعت قائلا يقول إلى رب كريم.
قال: وكان أبو يعقوب لا يكاد تفارقه قارورة البول لعلة كانت به، فحدثني أبو يعقوب أنه دفعها الى- زاد عبد الكريم: بعض، وقالا:- من كان يخدمه لغسلها، أو لإراقه ما فيها، فاحتاج إليها، ولم يحضر من يحضر من يناوله إياها، فقال: أسأل من حضر من إخواننا المسلمين من الجن أن يناولنيها، فنولها.
قالا: وحدثنا عبد العزيز قال أخبرنا أبو الحسين عبد القاهر بن عبد العزيز