ولقد أَمُرّ على اللئيم يسبني1
وهذا يقرب في المعنى من النكرة2؛ ولذلك يقدر: "يسبني" وصفا للئيم، لا حالا3.
وقد يفيد الاستغراق؛ وذلك إذا امتنع حمله على غير الأفراد، وعلى بعضها دون بعض4؛ كقوله تعالى: {إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} [العصر: 2، 3] .
والاستغراق ضربان:
حقيقي5 كقوله تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} [الأنعام: 73] أي: كل غيب وشهادة، وعرفي6 كقولنا: "جمع الأمير الصاغة" إذا جمع صاغة بلده أو أطراف