الحل:

وأما الحل فهو أن ينثر نظم، وشرط كونه مقبولا شيئان: أحدهما أن يكون سبكه مختارا لا يتقاصر عن سبك أصله، والثاني: أن يكون حسن الموقع مستقرا في محله غير قلق1، وذلك كقول بعض المغاربة: "فإنه لما قبحت فعلاته، وحنظلت نخلاته، لم يزل سوء الظن يقتاده، ويصدق توهمه الذي يعتاده"؛ حلّ قول أبي الطيب:

إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه ... وصدق ما يعتاده من توهم2

وكقول صاحب "الوشى المرقوم في حل المنظوم"3 يصف قلم كاتب: "فلا تحظى به دولة إلا فخرت على الدول، وغنِيت به عن الخيل والخَوَل، وقالت: أعلى الممالك ما يبنى على الأقلام, لا على الأسل". حلّ قول أبي الطيب أيضا:

أعلى الممالك ما يبنى على الأسل4

وكقول بعض كتاب العصر في وصف السيف: "أورثه عشق الرقاب نحولا، فبكى، والدمع مطر تزيد به الخدود محولا". حل قول أبي الطيب أيضا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015