تحيل في إخفائه، فغيّر لفظه وعدل به عن نوعه ووزنه وقافيته.
ومنه النقل: وهو أن ينقل معنى الأول إلى غير محله؛ كقول البحتري:
سلبوا وأشرقت الدماء عليهم ... محمرة فكأنهم لم يُسلبوا1
نقله أبو الطيب إلى السيف فقال:
يبس النجيع عليه وهو مجرد ... من غمده فكأنما هو مغمد2
المبالغة: ومنه: أن يكون معنى الثاني أشمل من معنى الأول؛ كقول جرير:
إذا غضبت عليك بنو تميم ... وجدت الناس كلهم غضابا3
وقول أبي نواس:
ليس على الله بمستنكر ... أن يجمع العالم في واحد4
ومنه القلب: وهو أن يكون معنى الثاني نقيض معنى الأول، سمي بذلك لقلب المعنى إلى نقيضه؛ كقول أبي الشيص: