ويركب حد السيف من أن تضيمه ... إذا لم يكن عن شفرة السيف مَزْحَل1
فقال له معاوية: "لقد شعرتَ بعدي يا أبا بكر". ولم يفارق عبد الله المجلس حتى دخل معن بن أوس المزني، فأنشد كلمته التي أولها:
لعمرك ما أدري وإني لأوجل ... على أينا تغدو المنية أول2
حتى أتى عليها، وفيها ما أنشده عبد الله، فأقبل معاوية على عبد الله وقال له: "ألم تخبرني أنهما لك؟! " فقال: "المعنى لي، واللفظ له، وبعد فهو أخي من الرضاعة، وأنا أحق بشعره"3.
وقد رُوي لأوس ولزهير في قصيدتيهما4 هذا البيت:
إذا أنت لم تعرض عن الجهل والخَنَا ... أصبت حليما أو أصابك جاهل5
وقد روي للأبيرد اليربوعي: