غالطتْني إذ كست جسمي الضنى ... كسوة عرّت من اللحم العظاما

ثم قالت: أنت عندي في الهوى ... مثل عيني، صدقت لكن سَقاما1

وكذا قول ابن دويدة المغربي من أبيات يخاطب بها رجلا أودع بعض القضاة مالا، فادعى القاضي ضياعه:

إن قال: قد ضاعت، فيصدق؛ إنها ... ضاعت ولكن منك يعني لو تعي2

أو قال: قد وقعت، فيصدق إنها ... وقعت ولكن منه أحسن موقع3

وقريب من هذا قول الآخر:

وإخوان حسبتهم دروعا ... فكانوها ولكن للأعادي

وخلتهم سهاما صائبات ... فكانوها ولكن في فؤادي

وقالوا: قد صفت منا قلوب ... لقد صدقوا ولكن من وِدَادي4

والمراد البيتان الأولان5, ولك أن تجعل نحوهما ضربا ثالثا6.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015