وعليه قراءة من قرأ: {فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} [الرحمن: 37] بالرفع، بمعنى: فحصلت سماء وردة. وقيل: تقدير الأول: "أو يموت مني كريم"1، والثاني: "فكانت منه2 وردة كالدهان"، وفيه نظر3.

ومنها: نحو قوله4:

يا خير من يركب المطي ولا ... يشرب كأسا بكف من بخلا5

ونحوه قول الآخر:

إن تلقني لا ترى غيري بناظرة ... تنس السلاح وتعرف جبهة الأسد6

ومنها: مخاطبة الإنسان نفسه؛ كقول الأعشى:

ودع هريرة إن الركب مرتحل ... وهل تطيق وداعا أيها الرجل7

وقول أبي الطيب:

لا خيل عندك تهديها ولا مال ... فليُسعد النطق إن لم يُسعد الحال8

طور بواسطة نورين ميديا © 2015