ومنه المشاكلة، وهي ذكر الشيء بلفظ غيره؛ لوقوعه في صحبته1؛ تحقيقا، أو تقديرا.
أما الأول فكقوله:
قالوا: اقترح شيئا نجد لك طبخه ... قلت: اطبخوا لي جبة وقميصا2
كأنه قال: خِيطوا لي. وعليه قوله تعالى: {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ} 3 [المائدة: 116] , وقوله: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} 4 [الشورى: 40] . ومنه قول أبي تمام:
من مُبْلِغ أفناء يعرب كلها ... أني بنيت الجار قبل المنزل5