ومما يُلْحَق بالتناسب نحو قوله تعالى: {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ، وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ} [الرحمن: 5، 6] ، ويسمى: إيهام التناسب1.
إرجاع التفويف إلى التناسب والمطابقة:
وأما ما يسميه بعض الناس التفويف, وهو أن يؤتى في الكلام بمعانٍ متلائمة في جمل مستوية المقادير أو متقاربتها؛ كقول من يصف سحابا:
تسربل وشيا من خُزُوز تطرّزت ... مطارفها طُرْزا من البرق كالتبر
فوشي بلا رقْم ونقش بلا يد ... ودمع بلا عين وضحك بلا ثغر2