أطبق البلغاء على أن المجاز أبلغ من الحقيقة1.
وأن الاستعارة أبلغ من التصريح بالتشبيه.
وأن التمثيل على سبيل الاستعارة أبلغ من التمثيل لا على سبيل الاستعارة.
وأن الكناية أبلغ من الإفصاح بالذكر2.
قال الشيخ عبد القاهر3: "وليس ذلك4؛ لأن الواحد من هذه الأمور يفيد زيادة في المعنى نفسه لا يفيدها خلافه، بل لأنه يفيد تأكيدا لإثبات المعنى لا يفيده خلافه، فليست فضيلة قولنا: "رأيت أسدا" على قولنا: "رأيت رجلا هو والأسد سواء في الشجاعة" أن الأول أفاد زيادة في مساواته للأسد في الشجاعة لم يفدها