فإنه في إفادة أن آل طلحة أماجد ظاهر.

وكقول الآخر:

إذا الله لم يَسْقِ إلا الكرام ... فسقى وجوه بني حنبل

وسقى ديارهم باكرا ... من الغيث في الزمن الممحل1

وكقول الآخر:

متى تخلو تميم من كريم ... ومسلمة بن عمرو من تميم2

ثم قال3: "والتعريض كما يكون كناية قد يكون مجازا؛ كقولك: "آذيتني فستعرف" وأنت لا تريد المخاطب، بل تريد إنسانا معه4، وإن أردتهما جميعا كان كناية"5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015