كما قال أبو تمام:
ويصعد حتى يظن الجهول ... بأن له حاجة في السماء1
فلولا أن قصده أن يتناسى التشبيه، ويصمم على إنكاره، فيجعله صاعدا في السماء من حيث المسافة المكانية؛ لما كان لهذا الكلام وجه.
وكما قال ابن الرومي:
يا آل نُوبَخْت لا عَدِمتكم ... ولا تبدلت بعدكم بدلا2
إن صح علم النجوم كان لكم ... حقا إذا ما سواكم انتحلا3
كم عالم فيكم وليس بأن ... قاس ولكن بأن رَقَى فَعَلا4
أعلاكم في السماء مجدكم ... فلستم تجهلون ما جهلا