علاقة الحالية:

ومنها عكس ذلك1 نحو: {وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ} 2 أي: في الجنة.

علاقة الآلية:

ومنها تسمية الشيء باسم آلته3 كقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ} 4 أي: بلغة قومه، وقوله تعالى: {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ} 5 أي: ذكرا جميلا وثناء حسنا.

وكذا غير ذلك مما بين معنى اللفظ وما هو موضوع له تعلق سوى التشبيه6.

قال صاحب المفتاح7: "وللتعلق بين الصارف عن فعل الشيء والداعي إلى تركه8 يحتمل عندي أن يكون المراد بـ "منعك" في قوله تعالى: {مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015