أحظ منها بما قل ولا بما كثر.
ومنها تقرير حاله في نفس السامع؛ كما في تشبيه من لا يحصل من سعيه على طائل بمن يَرْقِم على الماء1.
وعليه قوله عز وجل: {وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ} 2 فإنه بيّن ما لم تجر به العادة بما جرت به العادة3.
وهذه الوجوه تقتضي أن يكون وجه الشبه في المشبه به أتم، وهو به أشهر4؛ ولهذا ضُعِّف قول البحتري: