طرفا التشبيه:
أما طرفاه فهما إما حسيان، كما في تشبيه الخد بالورد، والقَدّ بالرمح، والفيل بالجبل في المبصرات، والصوت الضعيف بالهمس في المسموعات، والنكهة بالعنبر في المشمومات، والريق بالخمر في المذوقات، والجلد الناعم بالحرير في الملموسات1.
وإما عقليان؛ كما في تشبيه العلم بالحياة2.
وإما مختلفان؛ والمعقول هو المشبه؛ كما في تشبيه المنية بالسبع3، أو العكس؛ كما في تشبيه العطر بخُلُق كريم4.