عند الشروع في القراءة: "باسم الله", فإنه يفيد أن المراد: "باسم الله أقرأ"، وكذا عند الشروع في القيام أو القعود أو أي فعل كان؛ فإن المحذوف يقدر على حسب ما جُعلت التسمية مبدأ له1.
ومنها اقتران الكلام بالفعل2؛ فإنه يفيد تقريره؛ كقولك لمن أعرس: "بالرَّفاء والبنين"؛ فإنه يفيد: بالرفاء والبنين أعرستَ.