بالرفع1. وما أنشده أبو علي في الإغفال "من الطويل":

ولولا جَنان الليل ما آب عامر ... إلى جعفر، سرباله لم يمزق2

وقول الآخر "من الكامل":

ما بال عينك دمعها لا يَرْقأ؟! 3

وقول الآخر "من الرمل":

ثم راحوا عَبَق المسك بهم4

وأما الثاني5: فلعدم دلالة الاسمية على عدم الثبوت، مع ظهور الاستئناف فيها؛ لاستقلالها بالفائدة6؛ فتحسن زيادة رابط ليتأكد الربط.

وقال الشيخ عبد القاهر7: "إن كان المبتدأ ضمير ذي الحال؛ وجب الواو؛ كقولك: "جاء زيد وهو يسرع، أو وهو مسرع"، ولعل السبب فيه أن أصل الفائدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015