البدوي في خياله وجد صور هذه الأشياء حاضرة فيه على الترتيب المذكور، بخلاف الحضري، فإذا تلا قبل الوقوف على ما ذكرنا؛ ظن النسقَ "لجهله" مَعِيبا1.
محسنات الوصل:
ومن محسنات الوصل2 تناسب الجملتين في الاسمية والفعلية، وفي المُضِيّ والمضارعة3، إلا لمانع، كما إذا أريد بإحداهما التجدد، وبالأخرى الثبوت؛ كما إذا كان زيد وعمرو قاعدين ثم قام زيد دون عمرو، وقلت: "قام زيد، وعمرو قاعد" كما سبق4.