وقوله تعالى: {فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا} [الطور: 16] .
والتمني1 كقول امرئ القيس:
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي2
والدعاء: إذا استُعملتْ في طلب الفعل على سبيل التضرع3 نحو: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} [نوح: 28] .
والالتماس: إذا استعملت فيه على سبيل التلطف4؛ كقولك لمن يساويك في الرتبة: "افعل" بدون الاستعلاء.
والاحتقار5 نحو: {أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ} [الشعراء: 43] .
ثم الأمر: قال السكاكي6: "حقه الفور؛ لأنه الظاهر من الطلب، ولتبادر الفهم عند الأمر بشيء بعد الأمر بخلافه إلى تغيير الأمر الأول دون الجمع, وإرادة التراخي" والحق خلافه؛ لما تبين في أصول الفقه7.