أغراض تنكير المسند:
وأما تنكيره: فإما لإرادة عدم الحصر والعهد1؛ كقولك: "زيد كاتب، وعمرو شاعر"، وإما للتنبيه على ارتفاع شأنه أو انحطاطه على ما مر في المسند إليه؛ كقوله تعالى: {هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة: 2] أي: هدى لا يُكْتَنَه كُنْهُه2.
أغراض التخصيص بالإضافة والوصف، وتركه.
وأما تخصيصه بالإضافة أو الوصف: فلتكون الفائدة أتم كما مر3.
وأما ترك تخصيصه بهما فظاهر مما سبق4.