استطراد إلى التغليب:

والتغليب باب واسع1 يجري في فنون كثيرة2؛ كقوله تعالى: {لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا} [الأعراف: 88] أُدخل شعيب -عليه السلام- في: {لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا} بحكم التغليب؛ إذ لم يكن شعيب في ملتهم أصلا. ومثله قوله تعالى: {إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ} [الأعراف: 89] , وكقوله تعالى: {وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} [التحريم: 12] عدت الأنثى من الذكور بحكم التغليب3، وكقوله تعالى: {فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ} [البقرة: 34] عد إبليس من الملائكة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015