أما الأول1, فكقول رؤبة "من الرجز":
ومَهْمَهٍ مغبرّة أرجاؤه ... كأن لون أرضه سماؤه2
أي: كأن لون سمائه لغبرتها لون أرضه، فعكس التشبيه للمبالغة.
ونحوه قول أبي تمام يصف قلم الممدوح "من الطويل":
لعاب الأفاعي القاتلات لعابه ... وأَرْي الجَنَى اشتارته أيدٍ عواسل3
وأما الثاني4, فكقول القطامي:
كما طينت بالفَدَن السِّياعا5