وهو واحِدُ جذوع النَّخل. وفى المثل: خُذْ من جِذع ما أَعطاك، يضرب فى اغتنام ما يجود به البخيل. وقيل: المراد بالجذع فى المثل جذع بن عمرو الغَسّانى، كان من أَبخل النَّاس. قال تعالى: {وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النخل} .
وهى - بتثليث - الجيم - القَبْسة من النَّار. والجذوة أَيضاً: الجمرة. والجذوة أَيضاً: الَّذى يبقى من الحطب بعد الالتهاب. والجمع جِذاً وجَذاً وجِذَاءٌ كرِشاءٍ. قال تعالى: {أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النار لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ} وأَجْذتِ الشجرة صارت ذات جذوة. والجذَاة - كقناة - أُصول الشجر العظام. والجمع جِذَاء كجبال.