وهو جَمْع الماءِ فى الحوض. والموضع الجامع له جابية. وجمعا جَوَابٍ؛ كقوله تعالى {وَجِفَانٍ كالجواب} وعنه استعير جَبَيت الخراج جِبَايةً. ومنه قوله تعالى {قَالُواْ لَوْلاَ اجتبيتها} أَى يقولون: هَلاَّ احتبيتها تعريضاً منهم بأَنَّك تخترع هذه الآيات وليس من عند الله.
واجتباءُ الله العبد تخصيصيه إِيّاه بفيض إِلهى يتحصّل له من أنواع من النِّعم بلا سعىٍ. وذلك للأَنبياءِ ولبعض من يقاربهم من الصدّيقين والشهداءِ. قال تعالى: {يجتبي إِلَيْهِ مَن يَشَآءُ ويهدي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ} .
وهو القَلْع يقال: جَثَثْته فانجثَّ، وجَثَثته فاجتثَّ. قال تعالى: {اجتثت مِن فَوْقِ الأرض} أَى اقتُلعت جثتها. والمِجَثَّة: ما يُجثّ به. وجُثَّة الشئِ: شخصه الناتئ. والجُثّ: ما ارتفع من الأَرضِ كالأَكَمَة.