وهى وما يُشتقّ من مادتها، ترد على اثنى عشر وجها.
الأَوّل: بمعنى التوحيد {والله يدعوا إِلَى الجنة والمغفرة} قال المفسّرون: أَى إِلى الإِيمان.
الثانى: بمعنى بستان كان باليمن {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَآ أَصْحَابَ الجنة} .
الثالث: بمعنى أَخوين من بنى إِسرائيل {واضرب لهُمْ مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ} الآية.
الرَّابع: بمعنى البساتين المحفوفة بالأَشجار والمياه الجاريات {وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً} .
الخامس: بمعنى رياض الرَّوح والرّضوان. وبساتين الأَحباب والإِخوان {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السماوات والأرض} وهى أَربع جنان. ثنتان للخواصِّ {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} وثنتان لعامّة المؤمنين {وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} وإِحدى هذه الأَربع جنَّة النَّعيم {إِنَّ لِّلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النعيم}