وجاءَ فى القرآن على خمسة أَوجه:
الأَوّل: بمعنى المُلْك {وابتغاء تَأْوِيلِهِ} أَى مُلْك محمّد {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ} أَى نهاية ملكه. فزعم اليهود أَنَّهم أَخذوه من حساب الجُمَّل.
الثَّانى: بمعنى العاقبة، ومآل الخير والشَّرّ الَّذى وعد به الخَلْق: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ} أَى عاقبته، {وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} أَى عاقبة {ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع} أَى عاقبته.
الثالث: بمعنى تعبير الرّؤيا: {وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأحاديث} أَى تعبير الرّؤيا.
الرابع: بمعنى التحقيق والتفسير: {هاذا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ} أَى تحقيقها وتفسيرها.
الخامس: بمعنى أَنواع الأَطعمة وأَلوانها: {لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ} أَى بأَلوانه وأَنواعه.
والتأْويل أَصله من الأَوْل، وهو الرجوع. ومنه المَوْئل: للموضع الَّذى