وقد ورد فى القرآن على خمسة أَوجه:
الأَوّل: بمعنى مَكَّة {لاَ أُقْسِمُ بهاذا البلد} ، {وهاذا البلد الأمين} {اجعل هاذا البلد آمِناً} {وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إلى بَلَدٍ} .
الثانى: بمعنى مدينة سبَأ: {بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ} .
الثالث: كناية عن جُمْلة المدُن: {لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الذين كَفَرُواْ فِي البلاد} .
الرّابع: بمعنى الأَرض لا نبات فيها: {فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً} {فَسُقْنَاهُ إلى بَلَدٍ مَّيِّتٍ} .
الخامس: بمعنى الأَرض الَّتى بها نبات: {والبلد الطيب يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ} . وقيل: هو كناية عن النفوس الطَّاهرة، وبالذى خبث عن النفوس الخبيثة.
والبلد لغة: المكان المحدود، المتأَثِّر باجتماع قُطَّانِهِ، وإِقامتهم فيه. وجمعه