انبغى مطاوع بَغَى، فإِذا قيل ينبغى أَن يكون كذا فعلى وجهين:
أَحدهما: ما يكون مسخَّراً للفعل؛ نحو النارُ ينبغى أَن تحرق الثوب.
والثانى على معنى الاستئهال؛ نحو فلان ينبغى أَن يُكْرَم لِعِلْمِهِ.
وقوله - تعالى -: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشعر وَمَا يَنبَغِي لَهُ} على الأَوّل فإِنَّ معناه: لا يتسخَّر، ولا يتسهَّل له؛ أَلا ترى أَنَّ لسانه لم يكن يجرى به؟!