وهو جَمْع البَشَرة، وهى ظاهر الجِلْد. والأَدَمَة: باطنُه. ويجمع على أَبشار أَيضاً. وعُبّر عن الإِنسان بالبَشَر؛ اعتباراً بظهور جلده من الشَعَر؛ بخلاف الحيوانات الَّتى عليها الصّوف، أَو الشعرَ، أَو الوبر. ويستوى فى لفظ البَشَر الواحد والجمع، وثُنِّىَ فقال - تعالى -: {أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ} .
وقد ورد فى القرآن على ثلاثة عشر وجهاً:
الأَوّل: بمعنى أَبِينا آدم الصّفِىّ: {إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن طِينٍ} {إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ} .
الثانى: بمعنى شَيخ المرسلين نوح: {مَا هاذا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ} .
الثالث: بمعنى صالحٍ النبىّ: {أَبَشَراً مِّنَّا وَاحِداً نَّتَّبِعُهُ} .
الرّابع: بمعنى يوسف الصّديق: {مَا هاذا بَشَراً} .
الخامس: بمعنى موسى وهارون: {فقالوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا} .