وفى الحديث: "لن يدخُل أَحدكم الجنَّة بعمله".
السّابع: باءُ الاستعانة؛ كباءِ بسم الله الرّحمن الرّحيم، وقولك: نَجَرتُ بالقدوم، وكتبت بالقلم.
الثامن: باءُ العِوَض؛ كقول الشاعر:
ولا يواتيك فيما ناب من حدَث ... إِلاَّ أَخُو ثِقَة فانظر بمن تثق
أَراد مَن تثق به فزادها عوضاً عنه.
التَّاسع: باءُ المصاحبة: {اهبط بِسَلاَمٍ} ، {وَقَدْ دَّخَلُواْ بالكفر} ، {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} ، سبحانك الله وبحمدك.
العاشر: باءُ المقابلة: {ادخلوا الجنة بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} ، وقولك: كافأْت إِحسانه بضعف. اشتريته بأَلف.
الحادى عشر: باءُ المجاوزة: {فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً} ، {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السمآء بالغمام} {السَّمَآءُ مُنفَطِرٌ بِهِ} .
الثانى عشر: باءُ الغاية، وهى الَّتى بمعنى إِلى: {وَقَدْ أَحْسَنَ بي} .