وقد ورد على أَربعة أَحوال. الأَوّل بمعنى الأَجْدر الأَحرَى: {وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وأدنى أَلاَّ ترتابوا} .
الثانى: بمعنى القُرْب: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِّنَ العذاب الأدنى} أَى الأَقرب.
الثالث: بمعنى القِلَّة: {وَلاَ أدنى مِن ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ} أَى ولا أَقلّ.
الرّابع: بمعنى الأَدْوَنِ الأَخسّ: {أَتَسْتَبْدِلُونَ الذي هُوَ أدنى بالذي هُوَ خَيْرٌ} .
والدنُوّ (القرب بالذات، أَو بالحكم. ويستعمل فى الزمان والمكان والمنزلة {قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ} ، وأَمّا {دَنَا فتدلى} فهو بالحكم. قال:
دنوتَ تواضعا وعلوت قدرا ... فشأْناك انحدار وارتفاع
كذاك الشمس تبعد أَن تُسَامى ... ويدنو الضوءُ منها والشعاع